حقوق الزوجين الشيخ فركوس
الحقوق الزوجية. قال الشيخ، أبو عبد المعز محمد علي فركوس، إن إسناد أمر الطلاق إلى القضاء وعدم الأخذ بقرار الزوج في ذلك بحجة النظر في أسبابه، حتى لا يكون في ذلك تعسفا في استعمال هذا الحق وحفاظا على حقوق المرأة، أو من باب صيانة الرابطة . المَبحثُ الأوَّلُ: من حقوق الزوج: طاعته. حقوق الزوجة على زوجها . اÙÙØ©, Ø§ÙØ´ÙØ® أب٠عبد Ø§ÙØ±ØÙ ٠عبد اÙÙ Ø¬ÙØ¯ ج٠عة, Ø§ÙØ´َّÙØ® Ø§ÙØ¹ÙاَّÙ Ø© Ø±Ø¨ÙØ¹ Ø¨Ù ÙØ§Ø¯Ù اÙ٠دخÙÙّ ØÙظ٠اÙÙÙ, Ø§ÙØ´ÙØ® د. (٩) أخرجه البخاريُّ في «الأدب» بابُ رحمةِ الولد وتقبيلِه ومُعانَقتِه (٥٩٩٧)، ومسلمٌ في «الفضائل» (٢٣١٨)، مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه. الحقوق المشتركة بين الزوجين: 1- حل العشرة الزوجية واستمتاع كل من الزوجين بالاخر. المستشار العلمي بمؤسسة الدرر السنية. وهذا الحل مشترك بينهما، فيحل للزوج من زوجته ما يحل لها منه..وهذا الاستمتاع حق للزوجين، ولا يحصل إلا بمشاركتهما . عضو الهيئة التعليمية بالكلية التقنية Add Comment. وصحَّحه ابنُ الملقِّن في «البدر المنير» (٧/ ٦٨٠)، والألبانيُّ في «الإرواء» (٦/ ٣٥٨). الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أله وصحبه ومن . قراءة الكتاب أونلاين. الحمد لله رب العالمين، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مضلَّ له، ومَن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. Accordingly, it is difficult to figure out when to end it. وفي سياقِ هذا المعنى قال ابنُ حزمٍ ـ رحمه الله ـ: «ولا بأسَ بكذِبِ أَحَدِ الزوجين للآخَرِ فيما يَسْتجلِبُ به المودَّةَ، كما روينا ـ بسنده إلى أمِّ كلثومٍ بنتِ عقبةَ بنِ أبي مُعَيْطٍ ـ أنها سمعَتْ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «لَا أَعُدُّهُ كَذِبًا: الرَّجُلُ يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ يَقُولُ القَوْلَ يُرِيدُ الصَّلَاحَ، وَالرَّجُلُ يَقُولُ القَوْلَ فِي الحَرْبِ، وَالرَّجُلُ يُحَدِّثُ امْرَأَتَهُ، وَالمَرْأَةُ تُحَدِّثُ زَوْجَهَا»([١٥])»(١٦). إلغاء. الفرع الخامس: المسؤولية المشتركة في بناء أسرة متكاملة. صلة الأرحام من الحقوق التي فرضها الله عز وجل لكي تستقيم بيوت المسلمين، وتتم الألفة والمحبة بينهم، وإن من أعظم هذه الحقوق حقوق أقارب الزوجين، فإن لهم حقوقاً لابد لكل من الزوجين أن يقوم بها وأن يؤديها، ولقد قام النبي صلى . (٣١) أخرجه البخاريُّ في «البيوع» بابُ تفسير المشبَّهات (٢٠٥٣)، ومسلمٌ في «الرضاع» (١٤٥٧)، مِنْ حديثِ عائشة رضي الله عنها. ما نَهَى عنه، ويُذكِّرَ بعضُهما بعضًا بتقوى الله والصبرِ على القيام به عملًا بقوله تعالى: وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ ٣. المَبحثُ الثَّاني: من حقوق الزوج: خِدمةُ المَرأةِ لزَوجِها. بعد اشتعال معركة الاغتصاب الزوجى .. شيخ الأزهر: هذه حقوق الزوج على زوجته بوابة أخبار اليوم الثلاثاء، 18 مايو 2021 - 08:13 م وعمومُ هذه الآيةِ يدلُّ على ميراث الزوجين بعضِهما مِنْ بعضٍ، سواءٌ كانَتْ بعد الدخولِ أو قبله؛ لأنَّ عَقْدَ النكاحِ صحيحٌ مُسْتَوْفٍ للشروط فتَترتَّبُ عليه أحكامُه ومنها الميراث، ويُؤكِّدُ هذا الحُكْمَ حديثُ علقمة عَنْ عَبْدِ اللهِ [بنِ مسعودٍ رضي الله عنه]، أَنَّهُ أُتِيَ فِي امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا رَجُلٌ فَمَاتَ عَنْهَا وَلَمْ يَفْرِضْ لَهَا صَدَاقًا وَلَمْ يَدْخُلْ بِهَا، فَاخْتَلَفُوا إِلَيْهِ قَرِيبًا مِنْ شَهْرٍ لَا يُفْتِيهِمْ، ثُمَّ قَالَ: «أَرَى لَهَا صَدَاقَ نِسَائِهَا، لَا وَكْسَ وَلَا شَطَطَ، وَلَهَا المِيرَاثُ، وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ»، فَشَهِدَ مَعْقِلُ بْنُ سِنَانٍ الأَشْجَعِيُّ «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم قَضَى فِي بَرْوَعَ بِنْتِ وَاشِقٍ بِمِثْلِ مَا قَضَيْتَ»(٣٧). حقوق الزوجة عند طلب الطلاق أو الخلع. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابعلى الرغم من صغر حجم هذا الكتاب، فقد جاء عظيم النفع جزيل الفوائد، يشتمل على نصائح في تربية الأولاد، وتنشئتهم النشأة الصالحة، في ... ويَحْرُمُ على الزوج ـ أيضًا ـ أَنْ يجمع بين زوجته وأختِها؛ لقوله تعالى: ، أو بينها وبين عمَّتِها أو خالتِها إجماعًا, لَا يُجْمَعُ بَيْنَ المَرْأَةِ وَعَمَّتِهَا، وَلَا بَيْنَ المَرْأَةِ وَخَالَتِهَا, يثبت حقُّ التوارث بين الزوجين بمجرَّدِ إتمام عقدِ الزواج ولو لم يتمَّ الدخولُ, لأنَّ الصِّلَةَ الرابطةَ بينهما هي صِلَةٌ سببيةٌ: أي: سببُها عقدُ الزواج؛ فيتوارثان بسببه, وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٞ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ يُوصِينَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۗ, وعمومُ هذه الآيةِ يدلُّ على ميراث الزوجين بعضِهما مِنْ بعضٍ، سواءٌ كانَتْ بعد الدخولِ أو قبله؛ لأنَّ عَقْدَ النكاحِ صحيحٌ مُسْتَوْفٍ للشروط فتَترتَّبُ عليه أحكامُه ومنها الميراث، ويُؤكِّدُ هذا الحُكْمَ حديثُ علقمة عَنْ عَبْدِ. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 1وفي هذا الكتاب نستعرض أهم أعمال القلوب، التي عليها مدار أعمال الجوارح، نتكلم عن أغنيتها، وأثرها على القلب والبدن، ونستخلض من كلام ... (٢٠) أخرجه البخاريُّ في «الإيمان» بابُ علامة المنافق (٣٣)، ومسلمٌ في «الإيمان» (٥٩)، مِنْ حديثِ أبي هريرة رضي الله عنه. والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا. فإذا تمَّ العقدُ صحيحًا بتوفُّرِ أركانه وشروطِ انعقاده وانتفَتْ عنه الموانعُ كالإحرام مثلًا حَلَّ لكُلٍّ منهما الاستمتاعُ بالآخَرِ بجميعِ أنواع الاستمتاع التي أباحَتْها الشريعةُ، فهو حِلُّ ما يَقْتضيهِ الطبعُ الإنسانيُّ ممَّا هو محرَّمٌ إلَّا بالزواج أو مِلْكِ اليمين؛ لقوله تعالى: وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ ٥, إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ ٦, تَحِلُّ لزوجها كما يَحِلُّ هو لها، ومِنْ ثَمَّ كان حِلُّ الاستمتاعِ حقًّا مُشْترَكًا بين الزوجين, وهذا الحقُّ المُشْترَكُ الأصيل بين الزوجين هو أثرٌ شرعيٌّ وطبيعيٌّ ناجمٌ عن صحَّةِ عقدِ النكاح؛ إذ المتمعِّنُ في مَقاصِدِ الزواج ومَرامِيهِ يُدْرِكُ أنها لا تُحَقَّقُ إلَّا بحِلِّ استمتاعٍ بينهما جَلْبًا للمصلحة ودرءًا للمفسدة، وقد أَفْصَحَ ابنُ قدامة, ولأنَّ النكاح شُرِعَ لمصلحة الزوجين ودفعِ الضرر عنهما، وهو مُفْضٍ إلى دفعِ ضررِ الشهوة عن المرأة كإفضائه إلى دفعِ ذلك عن الرجل؛ فيجب تعليلُه بذلك، ويكون النكاحُ حقًّا لهما جميعًا؛ ولأنه لو لم يكن لها فيه حقٌّ, وتبعًا لحِلِّ الاستمتاع فإنَّ ما يحصل للزوجين مِنْ ولدٍ أثناءَ قيام الرابطة الزوجية المترتِّبةِ على الزواج الشرعيِّ ـ باعتبارِه وسيلةَ إيجادِ النسل ـ فإنَّ نَسَبَ الولدِ يثبت مِنَ الزوجِ صاحِبِ الفراش, على أنه ولَدُهُ مِنْ زوجته التي هي أُمُّه لقوله, الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ, ، وتبعيةُ نَسَبِ الولدِ لأبيه مُجْمَعٌ عليها. الفتوى رقم: ١٧٤ الصنف: فتاوى الأسرة - عقد الزواج - الحقوق الزوجية - الحقوق المنفردة في تأثير الوَحَمِ على طِبَاعِ المرأة الحامل السؤال: هل الوَحَمُ عند النِّساءِ حقيقةٌ أم مجرَّدُ […] PDF. سُئل مارس 4، 2020 بواسطة مجهول. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالكتاب هو قراءة تاريخية، ومعرفية لمفهوم الطاعة السياسية في الفكر الإسلامي، يناقش الوضعية العامة للمفهوم في إطار المرجعية القرآنية ... الحمد لله قال الشيخ محمد صالح المنجد: أوجب الإسلام على الزوج حقوقاً تجاه زوجته، وكذا العكس، ومن الحقوق الواجبة ما هو مشترك بين الزوجين. اسمه ومولده. خطبة عن الحقوق الزوجية الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: هناك حقوق مشتركة تجب لكل واحدٍ من الزوجين تجاه الآخَر، فمِنْ أهمِّ الحقوق المشتركة بينهما: 1- المعاشرة . مشاركات العضو. : منشورات الموقع في غير المناسبات الشرعية لا يلزم مسايرتها لحوادث الأمة المستجدة،. إذ بعد أن أطلعه بعض طلبة العلم على رسالة الشيخ: «تحرِّي السداد في حكم القيام للعباد والجماد» أبدى إعجابَه بمضمونها المتَّفِق وعقيدةَ أهل السُّنَّة والجماعة، فرغب في كتابة تقريظٍ لها، وممَّا جاء فيه: «فقد اطَّلعتُ على البحث الذي أعدَّه الشيخ محمَّد علي فركوس بعنوان . ومِنْ ذلك ما يَعِظُ به الرجلُ زوجتَه عند خوفِه نشوزَها، فينصحها ويأمرها بتقـوى الله، ويُذكِّرُها بما أَوْجَبَ اللهُ عليـها مِنْ جميلِ العشرة وحُسْنِ الصحبة والاعترافِ بالدرجة التي له عليها، ونحو ذلك مِنَ النصائح الوعظية التي تُؤثِّرُ في قلب المرأة لقوله تعالى: ﴿وَٱلَّٰتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ﴾ [النساء: ٣٤]، قال ابنُ قدامة ـ رحمه الله ـ: «فمتى ظهرَتْ منها أماراتُ النشوز، مثل أَنْ تَتثاقلَ وتُدَافِعَ إذا دَعَاها، ولا تصيرَ إليه إلَّا بتكرُّهٍ ودمدمةٍ؛ فإنه يَعِظُها فيُخوِّفُها اللهَ سبحانه، ويذكر ما أَوْجَبَ اللهُ له عليها مِنَ الحقِّ والطاعة، وما يلحقها مِنَ الإثم بالمُخالَفةِ والمعصية، وما يسقط بذلك مِنْ حقـوقها مِنَ النفقة والكسوة، وما يُبـاحُ له مِنْ ضَرْبِها وهَجْرِها»(٦). ، وعدمُ إفشاء السرِّ بينهما أو ذِكْرِ قرينه بعيبٍ أو سوءٍ بين الناس كما تقدَّم في الحديث: مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِي إِلَى امْرَأَتِهِ وَتُفْضِي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا. كوسا محشي بالفريكة حكم خاتم الخطوبة الشيخ فركوس. ومِنْ آثارِ المودَّةِ الخالصةِ والرأفةِ الشاملةِ المبذولتَيْن بين الزوجين: أَنْ يَعْفُوَ كُلُّ واحدٍ منهما عن أخطاء الآخَرِ وزلَّاته، ويتغاضى عن هفواته وسقطاته، ويُواسِيَه عند الحزن والهمِّ، ويشدَّ أَزْرَه ويُقوِّيَ عَضُدَه عند الشدائد والمِحَن، ويُداوِيَه عند المرض والعجز، ولا يُكلِّفه ما يشقُّ عليه ويعسر، ولا يُحمِّلَه ما لا يرتاح معه، ونحو ذلك مِنَ المُعامَلةِ الحسنة المكسوَّة بالمحبَّة والرحمة التي يَتوخَّى فيها جَبْرَ الخواطر والوقايةَ مِنَ النفور والكراهة، والْتماسَ الألفة، والتعاونَ على جَلْبِ السعادة والسرور ودفعِ الحزن والشرور قَدْرَ الإمكان، طلبًا لاستمرار الحياة الزوجية. كُلُّ ذلك مصحوبٌ بطهارةِ نَفْسٍ وطِيبِ روحٍ؛ تحقيقًا لقوله تعالى: ﴿وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ٢١﴾ [الروم]، قال ابنُ كثيرٍ ـ رحمه الله ـ: «مِنْ تمامِ رحمته ببني آدَمَ أَنْ جَعَلَ أزواجَهم مِنْ جنسهم، وجَعَلَ بينهم وبينهنَّ مودَّةً وهي المحبَّة، ورحمةً وهي الرأفة؛ فإنَّ الرجل يُمْسِكُ المرأةَ إمَّا لمحبَّته لها أو لرحمةٍ بها بأَنْ يكون لها منه ولدٌ، أو محتاجةً إليه في الإنفاق، أو للأُلْفة بينهما وغيرِ ذلك»(١٤). نيكون l340 جرير. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابحج البيت الحرام لمن استطاع إليه سبيلا ركن من أركان الدين، وشعيرة عظيمة من شعائره، ومن حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه، ... وإن من المعاشرة بالمعروف في حق الزوج أن يكون حسنَ الأخلاق مع أهله، محمودَ السيرة، طيبَ السريرة، لينَ الجانب، سهلاً رفيقاً، لا يرهق عسراً، ولا يكلف شططاً، حازماً في أمره . والمرأة ـ مِنْ جهتها ـ مُؤْتمَنةٌ على بيت زوجِها وحافظةٌ لمالِه، ومُوكَّلةٌ بحُسْنِ تدبيرِ بيتها وطاعةِ زوجها وخدمتِه وتربيةِ أولادها؛ فهي لهم قدوةٌ صالحةٌ تُراقِبُ سيرتَهم وترعى نفوسَهم وتُرْشِدُهم إلى ما يُقيمُ دِينَهم ويُهذِّبُ أخلاقَهم، وغيرها مِنَ الوظائف والأعمال التي تَتكامَلُ بها مع مسؤولية الزوج، وقد جاء في الحديثِ ما يُقرِّرُ مسؤوليةَ كُلِّ فردٍ فيما وُكِلَ إليه مِنْ حِفْظِ النفوس والأموال ورعايةِ مَصالِحِ البيت في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى أَهْلِ بَيْتِ زَوْجِهَا وَوَلَدِهِ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ»(٢٥)، قال البغويُّ ـ رحمه الله ـ: «ورعايةُ الرجلِ أهلَه بالقيام عليهم بالحقِّ في النفقة وحُسْنِ العِشْرة، ورعايةُ المرأةِ في بيتِ زوجها بحُسْنِ التدبير في أمرِ بيتِه والتعهُّدِ لخَدَمِه وأضيافِه»(٢٦). وختامًا: فهذه هي الحقوقُ المشترَكةُ بين الزوجين رتَّبها الشارعُ الحكيم على صحَّةِ العقد الشرعيِّ وجَعَلَ مَدارَ هذه الحقوقِ على حِلِّ العِشْرةِ الزوجية، وقد أشارَ محمَّد أبو زهرة إلى هذا المحور الأصليِّ بقوله: «.. هذا هو الحقُّ الأصليُّ المشترَك، وتَبِعَ ذلك حقَّان آخَرانِ مشترَكان بينهما هما: حُرْمَةُ المُصاهَرةِ والتوارثُ بين الزوجين؛ فإنَّ العِشْرَة لمَّا حلَّتْ بين الزوجين ربطَتْ بينهما لُحْمَةً(٣٨) تُشْبِهُ لُحْمَةَ النسب أو أقوى، ثمَّ رَبَطَتْ بين أُسْرَتَيْهما برباطٍ مِنَ المُصاهَرة، فصارَتَا كأنهما أسرةٌ واحدةٌ؛ ولذلك ثبتَتْ بينهما حُرْمَةُ المُصاهَرة، ثمَّ ثَبَتَ التوارثُ بسببِ أنَّ حِلَّ العِشْرَة أَوْجَدَ الصِّلَةَ بين الزوجين بما هو مِثْلُ القرابة، وإذا كانَتِ القرابةُ تُثْبِتُ الميراثَ فالزوجيةُ ـ أيضًا ـ تُثْبِتُ الميراثَ بين الزوجين، تلك هي شريعةُ اللطيف الخبير»(٣٩). (١٧) أخرجه مسلمٌ في «الإمارة» (٧١٥) مِنْ حديثِ جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما. والمرأة ـ في مُقابِلِ ذلك ـ تُذكِّرُه بتقوى الله والرجوعِ عمَّا هو عليه مِنِ انحرافٍ عن الحقِّ أو ميلٍ إلى الباطل وتحيُّدٍ عن سواء السبيل، وتُحذِّرُه مِنْ سوء العاقبة، فقَدْ كانَتِ الزوجةُ الصالحة مِنَ السلف تقول لبَعْلِها إذا خَرَجَ إلى عَمَلِه: اتَّقِ اللهَ فينا ولا تأتِنا برزقٍ مِنْ حرامٍ؛ فإنَّا نصبر على الجوع في الدنيا، ولا نصبر على نارِ جهنَّمَ يومَ القيامة. الأصل في الحقوق المشترَكة بين الزوجين هو ما قرَّره الشرعُ لهما وعليهما، وما يُمْليهِ عُرْفُ الناسِ وعاداتُهم في الأحوال والأمكنة ممَّا يُقِرُّه الشرعُ ولا يُنْكِرُه؛ إذ ما يجري عليه عُرْفُ الناسِ هو تابعٌ لشرائعِهم وعقائدِهم وآدابهم، وقد جاء في التنزيلِ قولُه تعالى . غير أنَّ المُماثَلةَ في الحقوق المشترَكة بين الزوجين قد تَثْبُتُ على أساس التقابل المُتبادَلِ بينهما في الحقوق على أنهما أَكْفَاءٌ مِنْ غيرِ شرطِ المُطابَقةِ بين أعيان تلك الحقوقِ؛ إذ لا يخفى أنَّ الزوجَ لا يجب عليه مثلًا إذا ما غَسَلَتْ له ثيابَه أو خبزَتْ له أَنْ يفعل نحوَها مِثْلَ ذلك، وإنما المقصودُ بالمُماثَلةِ مُقابَلةُ واجبٍ لآخَرَ، فما مِنْ عملٍ تعمله المرأةُ لزوجها إلَّا وللرجل عملٌ يُقابِلُه لها، إِنْ لم يكن مِثْلَه في شخصه وعينِه فهو مِثْلُه في جنسه، فإِنْ تَعذَّرَ في جنس الفعل أو العين فيُقابِلُه بحَسَبِه بما يَليقُ بالرجال مِنْ زيادة التوسعة والإنفاق أو في حُسْنِ العِشْرة والصحبة؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ﴾ [البقرة: ٢٢٨]، أي: زيادةٌ في الحقِّ والفضيلة والإنفاق والقيام بالمَصالِح(١)، وفي معنى الآيةِ قال ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما: «لَهُنَّ مِنْ حُسْنِ الصُّحْبَةِ وَالْعِشْرَةِ بِالمَعْرُوفِ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ مِنَ الطَّاعَةِ فِيمَا أَوْجَبَهُ عَلَيْهِنَّ لِأَزْوَاجِهِنَّ»(٢). الفرع الثاني: تجسيد المودَّة والرحمة في الحياة الزوجية. فيجب على كُلٍّ مِنَ الزوجين أَنْ تَصْدُرَ أقوالُه وتصرُّفاتُه بعيدةً عن الحَيْف والتشكيك أو التكذيب أو إساءةِ الظنِّ بصاحِبِه؛ لقوله تعالى: يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرٗا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمٞۖ وَ لَا تَجَسَّسُواْ, يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ, أَحَدُكُمُ الغَيْبَةَ فَلَا يَطْرُقْ أَهْلَهُ لَيْلًا, فرضٌ ولا يَحِلُّ تتبُّعُ عثراتهنَّ، ومَنْ قَدِمَ مِنْ سفره ليلًا فلا يدخل بيتَه إلَّا نهارًا ... إلَّا أَنْ يمنعه مانعُ عذرٍ, بل ينبغي أَنْ يكون كُلٌّ منهما واثقًا مِنْ صِدْقِ أقوالِ صاحِبِه وإخلاصِ نصيحته له؛ لذلك وَجَبَ أَنْ يكون كُلُّ واحدٍ صادقًا مع صاحِبِه مُخْلِصًا له أمينًا تُجاهَه: فإذا حدَّث فلا يحدِّثْ إلَّا بما هو صادقٌ فيه، وإذا أَخْبَرَ فلا يُخْبِرْ إلَّا بما هو واقعٌ في نَفْسِ الأمر، وإذا وَعَدَ صَدَقَ في وَعْدِه وأَنْجَزَهُ، كما يجب أَنْ يَتَّصِفَ كُلُّ واحدٍ منهما بالأمانة تُجاهَ صاحِبِه فلا يخونه ولا يَغُشُّه في قليلٍ ولا كثيرٍ، ولا يُزوِّرُ, عليه الحقيقةَ أو يَغُرُّ به بحالٍ مِنَ الأحوال، ولا يُظْهِرُ له خلافَ ما يُضْمِرُه، ولا يُزيِّنُ, وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنٗا وَإِثۡمٗا مُّبِينٗا ٥٨, وَلَا يَحِيقُ ٱلۡمَكۡرُ ٱلسَّيِّئُ إِلَّا بِأَهۡلِهِۦۚ, ، بل إنَّ عدَمَ الصدقِ والإخلالَ بالأمانة مِنَ النفاق وخِصالِه وآياته، وقد بيَّن ذلك النبيُّ, ثَلَاثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ, أَرْبَعٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كَانَ مُنَافِقًا خَالِصًا، وَمَنْ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنْهُنَّ كَانَتْ فِيهِ خَصْلَةٌ مِنَ النِّفَاقِ حَتَّى يَدَعَهَا: إِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا عَاهَدَ غَدَرَ، وَإِذَا خَاصَمَ فَجَرَ. بحث عن حق الزوج والزوجه في الإسلام مع التوثيق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: اشحالكم عساكم مرتاحين احب اقدم لكم هذا البحث البسيط... اتمنى ان يعجبكم 5063. 2636 مرة. (١٨) أخرجه البخاريُّ في «النكاح» بابُ لا يَطْرُقْ أهلَه ليلًا إذا أطالَ الغَيْبةَ مخافةَ أَنْ يُخوِّنَهم أو يلتمس عثراتِهم (٥٢٤٤) مِنْ حديثِ جابر بنِ عبد الله رضي الله عنهما. . وقد ذكر الإمام الغزالي في حقوق الزوجية وآداب المعاشرة جملة منها لا تستقيم حياة الأسرة بدونها، ومن هذه الآداب التي جاء بها القرآن والسنة: حسن الخلق مع الزوجة، واحتمال الأذى منها . فإن كانت صحيحة ، فيجب على الزوج حينئذ أن يطلقها ، ويمنحها كامل حقوقها وهي : 1- المهر المتفق عليه كاملا ، المقدم - إن كان بقي منه شيء - والمؤخر ، لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (فَإِنْ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا الْمَهْرُ بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْ فَرْجِهَا) رواه الترمذي (1102) وصححه . المؤلف: أبي عبد المعز محمد علي فركوس. كُلُّ ذلك مصحوبٌ بطهارةِ نَفْسٍ وطِيبِ روحٍ؛ تحقيقًا لقوله تعالى: وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجٗا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةٗ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَتَفَكَّرُونَ ٢١, آدَمَ أَنْ جَعَلَ أزواجَهم مِنْ جنسهم، وجَعَلَ بينهم وبينهنَّ مودَّةً وهي المحبَّة، ورحمةً, هذا، والمودَّة والرحمة أمرانِ ضروريَّان لحُسْنِ العشرة بين الزوجين؛ فلا بُدَّ مِنْ تحقيقهما ولو اقتضى الأمرُ استعمالَ المَعاريضِ والكنايات والتوريةِ في حديثِ كُلِّ واحدٍ منهما مع الآخَرِ استجلابًا للمودَّة والألفة. يثبت حقُّ التوارث بين الزوجين بمجرَّدِ إتمام عقدِ الزواج ولو لم يتمَّ الدخولُ لأنَّ الصِّلَةَ الرابطةَ بينهما هي صِلَةٌ سببيةٌ: أي: سببُها عقدُ الزواج؛ فيتوارثان بسببه إلَّا لوجودِ مانعٍ مِنْ موانعِ الإرث، وقد حدَّد اللهُ تعالى مقدارَ الميراث لكُلٍّ منهما: فإذا ماتَتِ الزوجةُ أَخَذَ الزوجُ نصفَ تَرِكَتها إِنْ لم يكن لها ولدٌ منه أو مِنْ غيرِه، وأَخَذ رُبُعَ تَرِكَتِها إِنْ كان لها ولدٌ منه أو مِنْ غيره، وإذا مات الزوجُ أخذَتِ الزوجةُ رُبُعَ تَرِكَته إِنْ لم يكن له ولدٌ منها أو مِنْ غيرها، وأخذَتْ ثُمُنَ تَرِكَتِه إِنْ كان له ولدٌ منها أو مِنْ غيرها، فكان التنويعُ في النصيبين مُرْتبِطًا بوجود الفرع الوارث وعدمِه، فإذا وُجِدَ الفرعُ الوارث للميِّت كان للآخَرِ أَقَلُّ الفرضين، وإذا انعدم الفرعُ الوارث للميِّت كان للآخَرِ أَكْثَرُ الفرضين، وهو ميراثٌ ثابتٌ بين الزوجين بنصِّ قوله تعالى: ﴿وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٞ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ يُوصِينَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ يَكُن لَّكُمۡ وَلَدٞۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدٞ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِيَّةٖ تُوصُونَ بِهَآ أَوۡ دَيۡنٖۗ﴾ [النساء: ١٢]. زوجين يُعينُ كُلٌّ منهما الآخَرَ على طاعة الله وعبادته فقال: رَحِمَ اللهُ رَجُلًا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى، ثُمَّ أَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا المَاءَ، وَرَحِمَ اللهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ، ثُمَّ أَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ المَاءَ, ومِنْ ذلك ما يَعِظُ به الرجلُ زوجتَه عند خوفِه نشوزَها، فينصحها ويأمرها, بتقـوى الله، ويُذكِّرُها بما أَوْجَبَ اللهُ عليـها مِنْ جميلِ العشرة وحُسْنِ الصحبة. Revised master thesis on the political rights of woman in Islam, with special reference to the holding of a political office. وتأكيدًا لهذا المعنى جاء في حديثِ ابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِنِسَائِكُمْ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ؟ الْوَدُودُ، الْوَلُودُ، الْعَؤُودُ عَلَى زَوْجِهَا، الَّتِي إِذَا آذَتْأَوْ أُوذِيَتْ جَاءَتْ حَتَّى تَأْخُذَ بِيَدِ زَوْجِهَا، ثُمَّ تَقُولُ: وَاللهِ لَا أَذُوقُ غُمْضًا حَتَّى تَرْضَى»(١٠)، وفي حديثِ أنسٍ رضي الله عنه: «كُلُّ وَلُودٍ وَدُودٍ إِذَا غَضِبَتْ أَوْ أُسِيءَ إِلَيْهَا أَوْ غَضِبَـ أَيْ: زَوْجُهَا ـ قَـالَتْ: هَذِهِ يَدِي فِي يَدِكَ، لَا أَكْتَـحِلُ بِغُمْضٍ(١١) حَتَّى تَرْضَى»(١٢)، وقال أبو الدرداء رضي الله عنه يومًا لزوجته: «إِذَا رَأَيْتِنِي غَضِبْتُ فَرَضِّينِي، وَإِذَا رَأَيْتُكِ غَضْبَى رَضَّيْتُكِ ... وَإِلَّا لَمْ نَصْطَحِبْ»(١٣).
افضل كريم تفتيح ليلي للبشرة الدهنية, المكتبة الرقمية السعودية Pdf, كتاب تعليم اللغة الانجليزية والشرح بالعربي Pdf, هجوم العمالقة الجزء الثاني الحلقة 9 الوطن بوست, ما المقصود بحفظ السجلات وإدارة البيانات, قائمة الأسهم النقية 2021 Pdf, دور التقنيات الحديثة في تطوير البحث العلمي, ماجستير إدارة أعمال أم القرى, الفرق بين الإقامة السياحية والعقارية في تركيا, تستعمل مياه الصرف الصحي المعالجة في الشرب,